(وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى. مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى). أقسم الله تعالى بالنجم الذي يُهتَدى به كما في قوله سبحانه: (وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ). وبعد أن أقسم بالنجم، قال: (مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى) وكأنه يشير لهم إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم هو نجم يُهتدَى به وبأمره وهديه وسيرته.