المشاركات

أبيات قالها الوالد حفظه الله ونفع به في مناسبة خطوبتي:

صورة

متى كبحت جماحَ نفسِك

متى كبحت جماحَ نفسِك عن حظوظها،  رفعَ اللهُ تعالى قدرَك أضعاف ما كانت تظن نفسك أنْ تبلغَها بحظوظها..

لولا العلم بسعة رحمة الله

لولا العلم بسعة رحمة الله تعالى وعظيم كرمه وأنه هو الذي أمرنا بدعائه، لما جاز للعبد أن يسأله عطاءً وهو يعلم أنه مهما بلغ من اجتهاده في شكر نعم ربه لما استطاع أن يوفيه شكر نعمة واحدة من نعمه العظيمة.. إذ كيف يسأله المزيد وهو لم يشكره شيئاً على ما سبق من نعمه.  

يعمل ويعجبه من يعمل

هناك من يعمل ويعجبه من يعمل، وهذا في أعلى المراتب والمنازل. لأنه أصلح قلبه وجوارحه. وهناك من يعمل ولكن لا يعجبه من يعمل، وهذا أفسد عملَ جوارحِه بفساد قلبه.   وهناك من لا يعمل ولكن يعجبه من يعمل، وهذا قد يشفع له محبته لمن يعمل.   وهناك من لا يعمل ولا يعجبه من يعمل، وهذا في أسوأ المراتب؛  لأن الشخص قد يعجز عن العمل النافع ولكنه لن يعجز عن محبة من يفعل العمل الصالح ولن يعجز عن النية الحسنة،  فمَن امتنع عن النية الحسنة وعن محبة العمل النافع فقد شهد على نفسه بسوء المعدن.

أبيات قلتها في أمي وأبي

أمي وأبي عمر البيانوني شَمْسَانِ قد سَطَعَا، فعيشي مُشْرِقٌ … قَمَرَانِ قد لَـمَعَا بكل مكانِ قَلْبِي وأُنْسِي، قد سَمَوْتُ بحبهم … أوَ هَلْ يَعِيشُ المرءُ دُونَ جَنَانِ؟ عَيْنَانِ في وجهي، تُنِيرُ مَسِيرَتِي … هُمْ فَرْحَتِي دَوْماً بأيِّ زمانِ طابت حياتي في محبتكم سَمَتْ … وعَلَتْ مآذنُ فضلِكُمْ بِبَيَانِ

أبيات قلتها في مناسبة ميلاد الوالد

أبيات قلتها في مناسبة ميلاد الوالد حفظه الله ونفع به: زان الوجودَ وأشرق الفجرُ ...  ميلادُ مَنْ طابت به العُمرُ ميلادُ مَنْ وُلِدَ العُلَى بقدومه ... فَزَهَا بذاك وتَاهَ العقلُ والفِكْرُ شمسٌ تضيء لنا الحياةَ منيرةً ... أنوارها سطعتْ، وأزْهَرَ البدرُ فيمَ الحديث عن المديحِ وفضلِه ... وفعالُه نَطَقتْ وفاحَ الوردُ والعِطرُ أفعالُهُ سَبَقَتْ ما قِيلِ من كَلِمٍ ... فأعلَنَ العجرَ عنه الشِّعْرُ والنَّثْرُ عمر البيانوني 18/12/1439هـ 

(وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى)

(وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى. مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى). أقسم الله تعالى بالنجم الذي يُهتَدى به كما في قوله سبحانه: (وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ).  وبعد أن أقسم بالنجم، قال: (مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى) وكأنه يشير لهم إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم هو نجم يُهتدَى به وبأمره وهديه وسيرته. 

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أهدي هذه الأبيات إلى والدي العزيز وزوجته الفاضلة بمناسبة زواجهما المبارك..

بركة العلم !

لماذا كان النبي عليه الصلاة والسلام أولى بنا من أنفسنا؟