يعمل ويعجبه من يعمل

هناك من يعمل ويعجبه من يعمل، وهذا في أعلى المراتب والمنازل. لأنه أصلح قلبه وجوارحه.

وهناك من يعمل ولكن لا يعجبه من يعمل، وهذا أفسد عملَ جوارحِه بفساد قلبه. 

وهناك من لا يعمل ولكن يعجبه من يعمل، وهذا قد يشفع له محبته لمن يعمل. 

وهناك من لا يعمل ولا يعجبه من يعمل، وهذا في أسوأ المراتب؛ 

لأن الشخص قد يعجز عن العمل النافع ولكنه لن يعجز عن محبة من يفعل العمل الصالح ولن يعجز عن النية الحسنة، 

فمَن امتنع عن النية الحسنة وعن محبة العمل النافع فقد شهد على نفسه بسوء المعدن.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أهدي هذه الأبيات إلى والدي العزيز وزوجته الفاضلة بمناسبة زواجهما المبارك..

بركة العلم !

لماذا كان النبي عليه الصلاة والسلام أولى بنا من أنفسنا؟