قال
أرباب المعاملات: من ابتلي بترك الآداب وقع في ترك السنن، ومن ابتلي بترك السنن
وقع في ترك الفريضة،
ومن ابتلي بترك الفريضة وقع في استحقار الشريعة.
مفاتيح
الغيب للإمام الرازي رحمه الله تعالى.
فالآداب
درع وحصن للسنن، والسنن وقاية وحصن للفرائض، والفرائض حصن للإسلام.
وكما
قالوا: جزاء الحسنة حسنة بعدها، وجزاء السيئة سيئة بعدها،
فجزاء
حسنة الآداب حسنة السنن، وجزاء حسنة السنن حسنة الفرائض،
وجزاء حسنة الفرائض حسنة
الإسلام.
تعليقات
إرسال تعليق